تنفيذ 425 كلم مسارات للدراجات الهوائية في إمارة دبي

[ad_1]

أصبحت الدراجات الهوائية تستهوي العديد من فئات المجتمع، فإضافة إلى كونها وسيلة تنقل صديقة للبيئة، فهي أيضًا رياضة مفيدة للجسم، لكن لابد من ممارستها في طرق آمنة، وأماكن مخصصة، لذا ومن هذا المنطلق قامت هيئة الطرق والمواصلات في مدينة دبي بالكشف عن توفير مسارات للدراجات الهوائية في مناطق المطوّرين، ومنها: مدينة دبي للإنترنت، وأبراج بحيرات جميرا والميدان، وذلك بالتنسيق مع شركاء الهيئة الاستراتيجيين.

 

وبحسب صحيفة الرؤية أكدت الهيئة تنفيذها لـ 425 كلم من مسارات الدراجات الهوائية، التي شملت العديد من المناطق، مثل: سيح السلم، وباب الشمس، وقناة دبي المائية، بالإضافة إلى المشاريع المنجزة مؤخرًا في الخوانيج والورقاء، والمسارات المشتركة في منطقة القصيص والكرامة والمنخول.

 

يذكر أنّ الهيئة تعتزم رفع أطوال مسارات الدراجات إلى 647 كلم بحلول عام 2025 وفق أعلى المواصفات العالمية، وذلك بهدف ربط المناطق الأكثر حيوية في الإمارة بمحطات وسائل المواصلات العامة المختلفة.

 

بدورها قالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات المهندسة “ميثاء بن عدي” إنّ الهيئة تعمل على دراسة أفضل الممارسات والمعايير العالمية عند تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية في الإمارة، بهدف تعزيز الدور الذي تلعبه شبكة مسارات الدراجات الهوائية في تعزيز المكانة السياحية والاقتصادية لدبي، بتوفير مسارات تمر في مناطق الجذب السياحي والتجاري الرئيسية في الإمارة.

 

وأضافت “بن عدي” أنّ الهيئة تقوم بتنفيذ مسارات الدراجات الهوائية حسب الخطة الخمسية لتلك المسارات، بحيث يتم ربطها مع أهم مناطق الجذب السياحي وحول محطات النقل العام بما يخدم جودة الحياة، وستقوم الهيئة بالإعلان عن المناطق التي سيتم تنفيذ المسارات الهوائية، عبر قنوات الهيئة التفاعلية ووسائل الإعلام.

 

كما بينت أنّ نوع مسارات الدراجات الهوائية تتحدد بناء على توافر مساحات في حرمات الطرق، حيث تتنوع المسارات حسب الآتي: 1- مسارات على الأرصفة منفصلة عن المشاة بعلامات أرضية، 2- مسارات خاصة للدراجات منفصلة عن الأرصفة، 3- مسارات مشتركة مع المشاة، 4- مسارات مشتركة مع المركبات.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ هيئة الطرق والمواصلات في دبي أنجزت المرحلة الأولى من الخطة الشاملة للتنقل المرن في 3 مناطق سكنية، هي: الكرامة ومنخول والقصيص الأولى، وتهدف خطة التنقل المرن إلى تطوير بنية تحتية صديقة للجميع ومتكاملة، من خلال تعزيز الربط بين المشاريع التطويرية ومناطق الجذب، باستخدام وسائل التنقل غير التقليدية مثل المشي والدراجات الهوائية و(السكوتر الكهربائي)، وتطوير متطلبات الميل الأول والأخير من خلال توفير مجموعة عناصر ومتطلبات تكامل المواصلات، مثل: مسارات الدراجات الهوائية، ومعابر واستراحات المشاة، والمناطق والمسارات المظللة، والزراعة التجميلية، ومواقف تأجير المركبات الخاصة، ومواقف الدراجات الهوائية.


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى