تكرار ثنائيات النجوم.. تلبية لرغبة الجمهور أم ركيزة للتسويق؟

[ad_1]

نجومية مشتركة ونجاح متقاسم، أبطاله نجوم من سوريا ولبنان على حد سواء، حتى بات من الطبيعي في كل عمل درامي مشترك أن يضم اسمين من بلدين مختلفين ليصبّ نجاحه وإيراداته في جعبة شركات الإنتاج.

شهدنا سابقًا ثنائيات لبنانية- سورية كثيرة منها تيم حسن ونادين نجيم في مسلسل “الهيبة”، وفي “الهيبة2” ظهر تيم حسين مع نيكول سابا وفاليري ابوشقرا، أما في “الهيبة 3” فوقفت سيرين عبد النور أمام حسن.

وفي مسلسل “طريق” كانت نادين نجيم إلى جانب السوري عبد فهد، كما ظهرت قبلها أمامه في مسلسل “لو”.

ووقفت نجيم أيضا أمام قصي خولي العام الماضي بمسلسل “خمسة ونص”، وكان من المتوقع أن تقف أمامه هذا العام أيضا بمسلسل 2020، الذي لم يتم استكمال تصويره بسبب جائحة كورونا.

وفي مسلسل “السّاحر”، أطل الفنان السوري عابد فهد هذا الموسم إلى جانب الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا، وهي المرة الثانية التي تقف فيها صليبا أمام فهد، بعد مسلسل “دقيقة صمت” الذي جمعهما في رمضان 2019.

أما الممثل السوري قيس الشيخ نجيب فانضم إلى هذه الثنائيات مع الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في مسلسل “أولاد آدم”، وفي العمل ذاته أيضاً نرى الفنان السوري مكسيم خليل إلى جانب الممثلة اللبنانية ماغي أبو غصن، اللذين ظهرا سويا مع الشيخ نجيب من قبل في “يا ريت”.

والعام الماضي وقفت دانييلا رحمة أمام السوري باسل خياط في “الكاتب” وكانت قد شاركته البطولة بمسلسل “تانغو” العام الذي سبقه.

ولاحظ النقاد والجمهور هذا العام أن عددا من الوجوه الجديدة قد تمكنت من إثبات نفسها، بسبب غياب الأسماء الكبيرة عن الساحة، مثل تيم حسن وقصي خولي ونادين نجيم وسيرين عبدالنور.

بين المتعة والتسويق

وتبين من خلال تعليقات المتابعين أن كثيرين منهم لا يلتفتون إلى تكرار الثنائيات من عدمه، كما لا يعتبرون الممثل والممثلة ضرورة درامية لنجاح العمل، وقال كثيرون إن المسلسل لا يتطلب حضور نجم من سوريا ونجمة من لبنان بقدر مدى تناسق شخصيتهما معا، والمتعة الأساسية تكمن في الحبكة التي يقدمانها من خلال قصة حب أو خيانة أو انتقام.

وقال آخرون إن أسماء النجوم تجذبهم لمتابعة العمل، لأنهم باتوا يميزون من هم الممثلون الأكثر تمييزا في هذا المجال، مشيرين إلى أنه لم يعد يخفى على أحد أن الممثلين يعتبرون ركيزة لتسويق أي عمل بقوة عبر الفضائيات، وأن شركات الإنتاج تكسب الجمهور والمشاهدات المرتفعة من خلال انتقاء شخصيات محبوبة.

بينما رأى كثيرون أنه يجدر بشركات الإنتاج إعطاء فرصه للممثلين الآخرين، الذي يتمتعون بالموهبة الحقيقية، ويحتاجون فرصة للظهور وإثبات موهبتهم، مؤكدين أن الإعلان القوي للعمل أهم من تكرار الممثلين إياهم، حيث إن كثرة تكرار الثنائيات قد تصيب المشاهد بالملل.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى