تطور جديد بجريمة دفع زوج لزوجته الحامل من أعلى جبل بعدما التقطا السيلفي

عادت قضية قيام زوج بدفع زوجته الحامل من أعلى تلة والتي كانت قد أحدثت ضجة عارمة بعد وقوعها عام 2018، إلى الواجهة مجددًا، بعدما أصدر القضاء التركي حكمًا جديدًا بحق الزوج المتهم.

وقرر القضاء اتخاذ قرار الحبس الاحتياطي للمشتبه به بتهمة “دفعها من تلة مرتفعة” بعد أخذ صور معها، وذلك بهدف خداع شركة التأمين والحصول على مبلغ التأمين ضد الحوادث من خلال وثيقة كان الزوج قد استخرجها لزوجته قبل الحادث، بحسب وسائل إعلام تركية وأجنبية.

وذكرت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة ألقت القبض على هاكان أيسال، البالغ من العمر 40 عاما، بتهمة قتل زوجته سمرا أيسال، وطفلهما الذي لم يولد خلال قضائهما عطلة رومانسية في وادي الفراشة في مدينة موغلا التركية.

وأوضحت الأنباء أن الزوج دفع زوجته من المنحدر لتلقى حتفها على الفور، فيما يرى الادعاء أن الزوج خطط لقتل زوجته أولاً عن طريق إخراج تأمين ضد الحوادث نيابة عنها قبل وقت قصير من الجريمة.

يذكر أن مبلغ التأمين المذكور في حادثة الاتهام يصل إلى نحو 50 ألف دولار، وكان الزوج كما يبدو يخطط لصرفه بصفته المستفيد من البوليصة.

فيما كشف المدعون العامون أن هاكان جلس مع زوجته ثلاث ساعات على المنحدر حتى يتمكن من التأكد من خلوه وأن لا أحد يراقبه، مضيفين أنه بمجرد أن أدرك أنهما وحدهما، تعمد دفعها إلى الهاوية، بينما كانت الزوجة حاملا في الشهر السابع وقت الحادث.

كما أوضحت لائحة الاتهام بأن أيسال قد طالب بدفع التأمين بعد فترة قصيرة من وفاة زوجته، ولكن البوليصة رفضت عندما تم الكشف عن سياق التحقيق.

من جهته، نفى الزوج التخطيط لقتل زوجته والاستفادة من بوليصة التأمين، وبينما استمعت المحكمة إلى شهادة شقيق الزوجة الذي قال إن هاكان لم يظهر حزينا على وفاة زوجته، وأشار الأخ المكلوم إلى أن أخته الضحية كانت ضد القروض لكن بعد وفاتها سمعت العائلة أن هاكان أخذ 3 قروض باسمها قبل أن تتوفى.

وأضاف شقيق الزوجة أن سمرا كانت تخاف من المرتفعات أيضا، إلا أن الزوج قال إن زوجته طلبت منه هاتفها وعندما عاد لم يجدها.