تامر أمين يفجر غضبًا بعد تصريحاته عن سيدات الصعيد.. والجهات المعنية تتدخل

[ad_1]

قررت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، وقف برنامج الإعلامي تامر أمين إلى حين استدعائه والتحقيق معه يوم الأحد المقبل، والتأكيد على ضرورة الالتزام بمدونات النشر التي تحضّ على تعظيم القيم السلوكية والأخلاقية.

وأكد المجلس الاحترام الكامل لأهالي الصعيد، الذين يمثلون الشهامة والمروءة والرجولة.

وكان أمين قد تم اتهامه بإهانة السيدات في الصعيد عبر برنامجه “آخر النهار” عندما قال إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالًا لا ليلتحقوا بالتعليم بل، لينفق الأبناء على آبائهم، منتقدًا الزيادة السكانية.

وعلق الإعلامي المصري: أن هناك “نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبناب، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم”، وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفة ما، معلقًا أنه يطلع عليه لقب “الواد بليه”، لافتًا إلى أن “الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يديهم في حجر أبوه”.

ولفت: “لو الأب خلف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟” مجيبا: “بالقطع لا”، مضيفًا أنه “في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات”.

ونتيجة للضجة العارمة التي صاحبت تصريحات تامر أمين، فإن قناة “النهار” قدمت اعتذارها لجميع أهالي صعيد مصر وريفها في الوجه البحري، بعد ما وصفته بالخطأ غير المقصود، الذي جاء في برنامج “آخر النهار”.

وقالت شبكة قنوات النهار: إن “أهل الصعيد في جنوب مصر وأهل الريف في الوجه البحري، برجاله وسيداته، هم قوام هذه الأمة، وإن رموز مصر على مر التاريخ جاءوا من نبت هذه الأرض الطبية، وكانت لهم بصمات كبيرة في كل المجالات”.

وأوضحت: “سيدات مصر هم تاج الرؤوس، وأن المجتمع لا يستقيم ولا يقوى إلا بهن”.

وقامت الشبكة بحذف الفيديو المسيء من منصاتها المختلفة، تقديرا لما وصفته بغضب أهل الصعيد وريف مصر، وجددت اعتذارها واعتذار الإعلامي تامر أمين لكل سيدات مصر، وأنهن تاج الرؤوس، ولن تسمح بأي تجاوز أو إهانة في حقهن، وأنه سيتم فتح تحقيق عاجل بشأن ما حدث.

وحاول أمين الدفاع عن نفسه، وقال بعد تصريحاته التي وُصفت بالمسيئة، إنه دائما يدافع عن الصعايدة ويتنبى قضاياهم ويطرحها في برامجه على مدار السنوات الماضية، وإنه لم يقصد إهانتهم على الإطلاق وإنما قصد -فقط- أن يعبر عن حالتهم المادية البسيطة أو الضعيفة التي تدفعهم لإيجاد فرص عمل لأولادهم، حتى وإن تطلّب الأمر الرحيل من الصعيد إلى القاهرة بحثًا عن لقمة العيش.

وأكد أنه يكن كل الاحترام للصعايدة والفلاحين، متسائلا: “كيف لي أن أتبنى قضاياهم ومشاكلهم ومعاناتهم وأتهكم عليهم في الوقت نفسه”، موضحًا :”أنه لم يقصد ما حدث نهائيا على شاشة قناة النهار”.

 



[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى