بوابة الجحيم تتسع وتثير القلق في سيبيريا

[ad_1]

حذر قرويون في روسيا من أن “بوابة الجحيم” لا تزال تتسع في سيبيريا، والموقع المتنامي مرتبط بما هو خارق للطبيعة، ويجب مراقبته عن كثب، فيما يعتقد العامة ممن يقطنون بجوار الفوهة أنه “ممر إلى العالم السفلي”.. ووفقاً لما ذكرته (ميرور) البريطانية اكتشف سكان باتاجاي في ياقوتيا في روسيا الانفتاح الهائل في الأرض الذي يعتقد البعض بأنه ممر إلى العالم السفلي. وتشير التقارير إلى أن الكتلة الغارقة مستمرة في النمو وتؤثر على المناظر الطبيعية. تظهر صور فوهة البركان باتاجيكا كتلة ضخمة من الأرض تغرق ويبدو أنها تسحب كل شيء من حولها. سبب الحفرة هو ذوبان التربة الصقيعية.

*الفوهة المجمدة منذ 2.58مليون سنة

بوابة الجحيم- الصورة من موقع ميرور

وتشير الأبحاث إلى أن تجميد الأرض تم في الموقع بشكل دائم خلال العصر الجليدي الرباعي قبل 2.58 مليون سنة. لكن مع بدء الجليد في التربة بالذوبان مما تسبب في انضغاط الأرض وانكماشها وهدوئها. قد يظهر المزيد من “أفواه إلى الجحيم” قريباً حول العالم بسبب تأثير الاحتباس الحراري على درجات الحرارة. مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، قد يؤدي ذلك إلى الوصول إلى المزيد من سطحها بسبب درجات الحرارة المرتفعة والجليد العميق داخل السطح الذي يبدأ في الذوبان. تعرض الأرض المفتوحة طبقات من التربة يتراوح عمرها بين 120 ألفاً و 200 ألف عام، وربما يصل عمرها إلى 650 ألف عام وفقاً للتأريخ الأولي للطبقة الدنيا.

*أقدم منطقة غارقة مكشوفة في أوراسيا

بوابة الجحيم- الصورة من موقع ميرور

وهذا يجعلها أقدم منطقة غارقة مكشوفة في أوراسيا. حركة اتساع الفجوة لم تستقر ولا يمكن إيقافها؛ اذ تنمو حالياً بحوالي 20 إلى 30 متراً كل عام. وسيؤدي التوسع بهذه الوتيرة إلى استمرار الحفرة في اجتياح كل شيء من حولها حتى تستقر. والأكثر إثارة للقلق، أفاد السكان المحليون بسماع دوي مزعج قادم من الموقع. شعب ياقوت الذين يسكنون المنطقة يتمسكون بمعتقدات خارقة للطبيعة لعالم الأرواح. ثقافتهم مرتبطة جيداً بالبيئة، ويعتمدون على الاصطياد وصيد الأسماك من أجل الكفاف. يمكن العثور عليهم يعيشون في روسيا، ولكن هناك أيضاً عدداً قليلاً من السكان في كازاخستان وأوكرانيا ولاتفيا. درس الباحث جوليان مورتون الفتحة ووجد فقط صخرة، لا بوابة أو ممراً في القاع. عثرت إحدى البعثات الاستكشافية في عام 2018 من قبل جامعة الشمال الشرقي الفيدرالية وجامعة كينداي في اليابان على حصان صغير محفوظ في باتاجاي. كان المهر يبلغ من العمر 42000 عام تقريباً وقد حافظ على شعره وأعضائه الداخلية سليمة. تظهر كلمة “من الفم إلى الجحيم” في سيبيريا – ولا يمكن فعل أي شيء لإبطاء نمو حفرة باتاجيكا في خرائط جوجل. تمكن العلماء من استخراج الدم السائل من الجسم المحفوظ. في حين أن “الفم إلى الجحيم” لم يظهر بعد في فوهة باتاجيكا، وسيظل السكان المحليون حذرين من الموقع الغامض والمتوسع باستمرار.


[ad_2]
رابط المقالة من المصدر على موقع سيدتي: مجلة سيدتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى