التغذية السيئة خلال الدورة الشهرية.. هل تشكل خطرا على حياة المرأة؟

[ad_1]

لا تنكر أي فتاة أو امرأة أن الدورة الشهرية هي من الفترات المزعجة التي تمر عليها خلال الشهر، وتعاني فيها من تقلب المزاج والإجهاد والتغيرات الجسدية التي تجعل من الصعب التحكم في الأسرة والوقت وأمور الحياة اليومية جراء التشنجات والإنتفاخ الذي يحدث أثناء التغيرات الهرمونية.

وهذا ما يتطلب منها الاعتناء بصحتها جيداً خلال تلك الفترة من خلال التغذية المتوازنة والمناسبة وتجنب العادات الغذائية السيئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الألم، بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد.

لا تتخطي وجبات الطعام

من الأفكار الخاطئة خلال الدورة، وفق جراد، هو امتناع المرأة عن تناول وجبات الطعام، ففي هذا إيذاء لجسمها، ويُفقدها المزيد من الطاقة والعناصر الغذائية، ويبقى الشيء الوحيد الذي يساعدها في زيادة الطاقة والحفاظ على نشاطها طوال اليوم هو استهلاك الوجبات الرئيسية الثلاث، إلى جانب التركيز على الفواكه والخضراوات.

عند تناولها طعاماً صحياً، فإنه لا يؤثر فقط على صحة جسمها بل له علاقة مباشرة بالصحة المهبلية، لأن دمج بعض من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي هي واحدة من أبسط الطرق لتعزيز صحة الجهاز التناسلي ومنع حدوث مجموعة من المشاكل، لذلك، يفضل تناول حمية عالية من البروبيوتيك التي تُعدّ حمية صحية للحفاظ على توازن حموضة المهبل.

التخفيف من منتجات الألبان

الإفراط في استهلاك منتجات الألبان أثناء الدورة الشهرية كالحليب، والجبن، والزبادي، ليس بالأمر الجيد، وذلك لاحتوائها على الأحماض التي تفاقم التشنجات أثناء الحيض. لذلك، من الأفضل استهلاك منتجات الألبان بكميات أقل أثناء الدورة الشهرية أو تفادي تناولها لحين انتهاء الدورة الشهرية، واستبدالها بحليب اللوز، أو عصائر الفاكهة.

تناول الأطعمة غير الصحية أو في وقت متأخر

لا بد من تجنب الأطعمة الغنية بالزيوت لاحتوائها على الكثير من الدهون وافتقارها إلى الألياف، إذ من شأنها زيادة الانتفاخ في المعدة، والتسبب بالمزيد من عدم الارتياح بين النساء أثناء فترة الطمث.

أما للحصول على دورة شهرية منتظمة، فتشير جراد إلى وجوب الحصول على نظام غذائي متكامل، والابتعاد عن تناول الوجبات ليلاً؛ لكون الجسم في هذه الفترة سيكون غير قادر على تناول المواد الغذائية الدهنية، والأفضل تناول الأغذية الخفيفة والصحية.

الابتعاد عن المشروبات الغازية والأطعمة المصنّعة

الابتعاد عن المشروبات الغازية، وذلك لغناها بالصودا والكافيين والسكر الاصطناعي وسكر الفاكهة والمواد الحافظة، وهذه المشروبات بدورها تؤدي إلى انتفاخ في المعدة.

أما الأطعمة المصنّعة فدائماً ما تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الضارة بالجسم، مثل الأطعمة المعلبة واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان، لذلك، تكون سبباً في تفاقم الإنتفاخ، والاحتفاظ بالمزيد من الماء في الجسم بفضل احتوائها على نسبة كبيرة من الملح، كما تقول جراد.

تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم

يساعد المغنيسيوم في استرخاء العضلات، وبالتالي تخفيف تشنجات الحيض، كما يقلل من الشعور بالصداع وآلام الرأس، وكذلك يقضي على الانتفاخ واحتباس السوائل.

ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر: فول الصويا، ودقيق الشوفان، والذرة الصفراء، والأسماك، والسبانخ، والموز.

لتهدئة الدورة الشهرية

لتخفيف آلام الدورة الشهرية، تبيّن الأخصائية جراد، ضرورة لجوء الفتاة أو المرأة إلى تناول بعض المواد الغذائية، منها كما توردها:

القرفة

تعد القرفة من أفضل المشروبات لتنظيم الدورة الشهرية، وتقليل تشنجات الحيض وذلك لتأثيرها على الاحتباس الحراري للجسم، وذلك بإضافة نصف معلقة من القرفة إلى كوب من الحليب وتناول هذا الخليط يومياً لعدة أسابيع.

حليب الكركم

الكركم من الأعشاب المفيدة في تنظيم الحيض وتحقيق توازن الهرمونات، والعمل أيضاً على تنشيط تدفق الطمث، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للتشنج والإلتهابات. إذ يمكن تناول ربع معلقة صغيرة من الكركم مع الحليب والعسل يومياً ولمدة عدة أسابيع أو إلى حين تحسّن حالتها الصحية.

الشمر

يساعد الشمر في تنظيم الحيض وتقليل التنشجات المرتبطة به وإعادة توازن الهرمونات، ويكون استخدامه من خلال نقع معلقتيْن من بذور الشمر في كوب من الماء طوال الليل، ومن ثم شربه.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى