الاتحاد للطيران تطلق أسبوع الرحلات التجريبية للحد من الانبعاثات الكربونية

[ad_1]

بهدف تجربة الكفاءات والتقنيات والإجراءات التشغيلية التي من شأنها الحد من الانبعاثات الكربونية تطلق الاتحاد للطيران أسبوعًا من الأبحاث المكثفة على متن أكثر من 30 رحلة، وذلك في إطار برنامجها المستمر لرحلات التجريبية لدعم الاستدامة.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” يتضمن البرنامج الممتد على مدى أسبوع كامل وبالتزامن مع يوم الأرض الموافق في 22 أبريل، 20 رحلة تجارية على شبكة وجهات الاتحاد لتجربة تقنيات تفادي مسارات التكاثف بالشراكة مع شركة ساتافيا SATAVIA الخضراء التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها.

كما ستقوم الاتحاد بتشغيل 13 رحلة صديقة للبيئة لتجربة تقنيات اختيار المسارات المثلى للرحلات وأداء المحرّك، مع تطبيق التقنيات الناجحة على العمليات التشغيلية للرحلات المجدولة.

يذكر أنّ هذه التجارب تتم على متن طائرات الاتحاد من طراز إيرباص A350 وبوينغ 787 التي تعتمد الكفاءة في حرق الوقود، وفي مقدمها طائرة الاتحاد غرينلاينر وطائرة “استدامة 50” وهي أحدث طائرة في أسطول الاتحاد.

الجدير بالذكر فإنّ هذه التجارب تتم في إطار الشراكة الممتدة على سنة كاملة مع شركة ساتافيا لمنع مسارات التكاثف من خلال الدمج بين النمذجة الجوية والتخطيط التشغيلي للرحلات، أما مسارات التكاثف فهي سحاب يتكون من بلورات جليد ناتجة عن الطائرات، ما يؤدي إلى تسخين السطح على مستوى العالم عن طريق حجز الحرارة الجوية، وتشكّل مسارات التكاثف 60% من التلوّث المناخي الناتج عن قطاع الطيران، أو ما يعادل 2% من التأثير الإنساني على المناخ.

وستقوم الاتحاد بتشغيل 13 رحلة خاصة صديقة للبيئة، بعد الرحلات الستة السابقة التي قامت بتشغيلها منذ 2019، بما فيها الرحلة البيئية EY20 من لندن إلى أبوظبي في أكتوبر العام الماضي، والتي أدت إلى الحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة 72% مقارنة برحلة مماثلة تم تشغيلها في 2019.

كما ستقوم هذه الرحلات بتجربة مبادرات تشغيلية لتقييم وتأكيد نتائج الرحلات البيئية السابقة للمسارات الأمثل، بما في ذلك الإقلاع والهبوط المستمر، الانطلاق الأمثل على مدرج المطار، تشغيل المحرك في اللحظة الأخيرة، إجراءات تشغيل محرك واحد خلال التنقل على المدرج وغيرها من الحلول التقنية.

وإلى جانب الأبحاث والرحلات التجريبية، ستنشر الاتحاد للطيران أول “تقرير استدامة” لها بمناسبة يوم الأرض 2022، وسيوثّق التقرير الذي سيكون متاحًا للعامة الجهود التي بذلتها الشركة خلال السنتين الماضيتين لتعزيز الاستدامة، ابتداء من الشاحنات الإلكترونية على الأرض إلى التحديثات في الكفاءة الجوية وحتى التجارب المشتركة مع الناسا وبوينغ، ويعكس هذين العامين من التطورات نحو الحد من تأثير عملياتها التشغيلية على البيئة والمناخ، نجاح الاتحاد للطيران في سعيها لتحقيق التزاماتها المستدامة الطموحة.

وفي العام 2019 أعلنت الاتحاد هدفها بخفض مستويات الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050، وإلى النصف بحلول 2035.

ومنذ ذلك الحين أطلقت الشركة أكبر مبادرة استدامة شاملة متعددة الشركات المتخصصة في مجال الطيران، على رأسها برنامجي غرينلاينر، واستدامة50 بالشراكة مع بوينغ، إيرباص، جنرال الكتريك ورولز رويس.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر “سيدتي


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى