أكواخ بدون تلفزيون ولا إنترنت للإيجار في قرية رومانية.. وهذا مالكها

[ad_1]

نشر مؤخرًا إعلانًا بشأن غرف للإيجار في رومانيا بسعر يزيد على 100 دولار في الليلة رغم أن تلك الغرف تفتقر لأجهزة التلفزيون والراديو و”الواي فاي”.

لكن ما جذب الزائرين لتلك الغرف في هذا البلد الأوروبي هي أنها تقع في مزرعة تاريخية بمقاطعة “ترانسلفانيا” وسط رومانيا، ويملكها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

وأفادت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية الأثنين بأن الأمير تشارلز اشترى تلك المزرعة التي تسمى “بيت الضيافة” وتضم عددا من الأكواخ والغرف عام 2006 نظرا لزياراته المتكررة لتلك المنطقة واصفة الأمير  بأنه “من أكثر الأشخاص عشقا وارتباطا برومانيا.”

img

وأشارت الصحيفة إلى أن المرزعة تقع في قرية صغيرة تدعى “فيسكري” وأنها تشبه المزارع في “حكايات الجنيات” لافتة الى أنها تتميز بالهدوء “بعيدا عن زحمة وضجيج المدن.”

وأوضحت الصحيفة أن الإعلات نشر على موقع “منزل الضيافة الخاص بالامير تشارلز” الأسبوع الجاري وأن سعر الكوخ يبلغ 130 دولار في الليلة في حين يبلغ سعر الغرفة حوالي 104 دولارات مشيرة إلى أن المزرعة تضم عددا كبيرا من الغرف والأكواخ.

وقالت:”تتميز تلك الغرف بالهدوء والاناقة وتعكس التراث القديم وتاريخ تلك المقاطعة العريقة لكنها جميعا لا تحتوي على الراديو والتلفزيون والواي فاي… هذا يعني أنها تتيح للزائر التمتع بالهدوء والسلام والطبيعة وممارسة القراءة والرياضة والتأمل.”

وقال الموقع في إعلانه:”ما يمكن تحديدا أن يتوقعه الضيوف من إقامتهم هو أنه  تم الحفاظ على ثقافة وتاريخ المكان وعلى أصالته من خلال ترميمه بعناية باستخدام الأساليب والمواد التقليدية.. وهو الان مفتوح لاستيعاب الضيوف من جميع أنحاء العالم.”

وأضاف:” من أجل خلق جو من السلام والهدوء والطمأنينة لا يحتوي المكان على تلفزيون أو راديو.. لكن بدلاً من ذلك، تجد الكثير من الكتب الشيقة على الرفوف.. كما تحتوي كل غرفة على ابريق شاي كهربائي في حين يمكن للزائر خلال عيد الميلاد ركوب الزلاجات التي تجرها الخيول مع الأجراس والبطانيات والشراب الدافئ ما يمكن ان يخلق تجربة لا تنسى.”

وأوضح الإعلان أن  الغرف والأكواخ تحتوي أيضًا على فرن للخبز الخاص بها مشيرا الى انه يمكن للضيوف “الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الأنشطة التي ستعيدهم إلى الأساسيات بما فيها ركوب الخيل والمشي في احضان الطبيعة والسباحة في البركة.”

 

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى