أسرة أحمد المنسي ترفض مسلسل “الاختيار” بسبب وصيته.. وشقيقه يعلق!

[ad_1]

حظي مسلسل “الاختيار” بإشادةٍ واسعة لحظة عرضه حلقاته الأولى، فحصد نسبة مشاهدةٍ عالية، خصوصاً وأنَّ أحداث المسلسل تدور حول قائد الكتيبة 103 صاعقة في الجيش المصري أحمد صابر منسي الذي استشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح شمال سيناء، أثناء محاولته للتصدي لهجوم إرهابي في سيناء عام 2017.

ولكن وعلى ما يبدو أنَّ عائلة المنسي لها رأيٌ آخر في الموضوع، إذ أنها وبحسب شقيقه “محمد صابر” ترفض استغلال اسم أحمد في أي عملٍ دعائي وفقاً لوصيته التي كان قد أوصى بها قبل رحيله، مما جعلهم يتقدمون بشكوى ضد شركة الإنتاج تشهد عليها حالياً أروقة المحاكم المصرية.

وفي التفاصيل، فإنَّ عائلة أحمد المنسي فوجئت بخبر يتحدث عن عزم شركة “سينرجي”، إنتاج مسلسل عن الشهيد أحمد المنسي بعنوان “الاختيار”، مما أثار استغراب الأسرة خصوصاً أن وصيته عقب إصابته في الهجوم على قسم العريش هو عدم الزج باسمه أو استخدامه بشكل دعائي حال نال الشهاده في يوم ما، والتي كان يتوقعها شأنه شأن أغلب الضباط العاملين في سيناء، وأنهم لم يستأذنوا منهم أو يرجعوا إليهم للإطلاع على السيناريو.

وهو الأمر الذي دفع أسرة المنسي بالتحرك لإيقاف العمل متقدمة ببلاغ للنائب العام في شهر ديسمبر/كانون الأول 2019، لمنع استخدام اسم ابنهم دون الرجوع إليهم، ثم قامت الأسرة برفع دعوى قضائية بمحكمة الأمور المستعجلة بعابدين لوقف المسلسل، لكن المحكمة أشارت لعدم الاختصاص، وتحولت القضية للقضاء العادي، وهو ما يعني أن الأمر لن يبت فيه قبل سنتين على الأقل.

هذا الأمر دفع شقيقه محمد صابر أن يكتب عبر صفحته على فيسبوك قبل عرض المسلسل قائلاً: “ما زلنا مستمرين في الدعوى القضائية المقامة ضد القائمين على هذا العمل، على الرغم من كل التحديات التي تواجهها أسرتنا من تباطؤ الإجراءات والقرارات”.

img

يُذكر أن بداية ظهور اسم أحمد المنسي كانت في يناير/كانون الثاني 2017 حين أصيب في كتفه أثناء الهجوم على قسم شرطة العريش.

ليعود اسمه مجدداً للظهور في يوليو/تموز 2017 حين لقي حتفه هو وعشرة جنود آخرين عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع على كتيبته في مدينة رفح على يد إرهابيين.

ويتحول بعدها إلى أسطورة وأيقونة عقب انتشار تسجيل صوتي منسوب له قبل مصرعه بدقائق يستنجد فيه بقيادته، معلناً أنه لا يزال على قيد الحياة هو أربعة جنود من رجاله، مؤكداً أنهم لن يستسلموا أو يغادروا أماكنهم تاركين المصابين وجثث زملائهم، واختتم حديثه قائلاً: “يا نموت زيهم يا نجيب حقهم”.

[ad_2]
Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى