أسباب صعوبة التبول في الشهر التاسع..مع التفاصيل

[ad_1]

 

“صعوبة التبول” معاناة الشهر الأخير من الحمل.. تنتظرين بفارغ الصبر رؤيتك لطفلك والاطمئنان على صحته، ولكن في هذا الشهر تشعرين بالعديد من الأعراض بسبب ازدياد حجم الجنين، واستعداده للخروج إلى الحياة خارج رحمك، ومن هذه الأعراض التهاب المثانة وما ينتج عنه من أمراض . لنعرف هذه الأسباب كان لقاؤنا والدكتور طاهر الباهي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب.

آلام المثانة في الشهر التاسع خلال هذا الشهر من الحمل، قد لا تشعرين بالراحة في وضعية الجلوس أو الاستلقاء أو النوم أو حتى خلال المشي؛ لأنك لم تعودي قادرة على التحرك بحرية بسبب الكيلوغرامات الزائدة التي تحملينها.

وما نتج عن ذلك من تضخّم لحجمك وحجم بطنك، كما أن الأوجاع تظهر بسبب هذه التغيّرات في أسفل ظهرك، والتي تمتد إلى المنطقة السفلى من بطنك، وبشكل خاص في المثانة.

ومن الممكن أن تشعري بالحاجة إلى إفراغ المثانة والتبوّل بشكل متكرر لم تعهديه من قبل، خاصة بعد نزول رأس الجنين في الحوض واتخاذه وضعية الولادة مما يشكل المزيد من الضغط على المثانة والكثير من الألم.

ومن الممكن أن تعاني الحامل من مشكلة تسرّب البول عند الضحك أو السعال أو العطس، وذلك بسبب ضغط الجنين على المثانة، وقد تستيقظ المرأة الحامل عدة مرات خلال الليل للتبوّل للسبب نفسه.

ألم المثانة..شائع في الشهر التاسع

 

إذا شعرت بأي أوجاع خلال الحمل وخاصة في الشهر الأخير منه، وبالرغم من كون ألم المثانة أمراً شائعاً في المراحل الأخيرة من الحمل.

إلا أن هذا الألم إذا ترافق مع نوبات من ارتفاع حرارة الجسم، صعوبة في التبوّل أو ألم عند التبوّل، أو إذا كان لون البول غامقاً مائلاً إلى البني أو إلى الأحمر.

وأن تكون تركيبة البول ليست شفافة، ورائحته كريهة، في هذه الحالات من الضروري أن تتلقى الحامل عناية طبية، فقد تكون مصابة بالتهاب المثانة .

يخضع جهازك البولي لبعض التغييرات الرئيسية، فعلى سبيل المثال تحفز هرمونات الحمل كليتيك على التوسع، وإنتاج مزيد من البول ما يساعد جسمك على التخلص من النفايات الزائدة بسرعة أكبر.

وفي الوقت نفسه يضغط الرحم أيضًا على مثانتك خاصة مع تقدم الحمل ونمو طفلك، ما يجعلك تضطرين إلى الذهاب إلى الحمام كثيرًا، وقد يسبب ذلك تسرب البول في كثير من الأحيان.

احتباس البول يعني عدم القدرة على إفراغ مثانتك تمامًا، وفي الحالات الأكثر شدة قد لا تتمكنين من التبول حتى عندما ترغبين في ذلك، والتبول عملية معقدة تتضمن التنسيق بين الدماغ وأعصاب الجسم والحبل ألشوكي.

أحيانًا يعوق شيء ما هذه العملية، فمثلًا يمكن أن يؤدي انسداد المسالك البولية أو مشكلات الأعصاب إلى احتباس البول.

حاد، وهي حالة مهددة للحياة، تشعرين فيها بأنك بحاجة إلى التبول بشكل سيئ، لكن لا يمكنك التبول على الإطلاق، وتسبب كثيرًا من الألم وعدم الراحة في أسفل البطن.

مزمن، وأعراضه عدم القدرة على إخراج كل البول في جسمك على مدار فترة زمنية، ويجب التحدث مع طبيبك إذا كان مجرى البول لديك ضعيفًا أو بدأ يتوقف.

عادة ما يحدث احتباس البول بسبب مشكلات في الأعصاب، أو عدوى، أو من بعض الأدوية.

الضغط من أسباب سلس البول

انسداد في مجرى البول بسبب جلطة دموية أو حصوات المثانة، وفي حالات نادرة يحدث احتباس البول بسبب انحشار الرحم وهي حالة طبية عاجلة وعادة ما تحدث في الثلث الأول من الحمل.

في أثناء الحمل والولادة قد تتأثر عضلات قاع الحوض وتفقد كفاءة عملها فتسبب تسرب البول خارج المثانة.

الأسباب الشائعة لسلس البول: الضغط: قد يحدث تسريب عند السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة أو الضحك، إذ تصنع هذه الحركات الجسدية ضغطًا إضافيًا على مثانتك، مما يسبب سلس البول ألإجهادي.

الهرمونات المتغيرة تؤثر على بطانة المثانة

كما يضع طفلك أيضًا ضغطًا إضافيًا على مثانتك.

والهرمونات المتغيرة تؤثر أيضاً في بطانة المثانة والإحليل.

وتشمل الأسباب الطبية لسلس البول بعض الأمراض مثل: مرض السكري أو التصلب المتعدد أو أدوية القلق أو السكتة الدماغية.

إخبار الطبيب كي يصف العلاج المناسب

لا تمثل عدوى الجهاز البولي للحامل خطرًا على الأم أو الجنين، ولكن يجب إخبار الطبيب؛ كي يصف العلاج المناسب ويتأكد أن العدوى لا تؤثر على الكليتين.

وتقتصر معظم هذه الإصابات على المثانة والإحليل، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى عدوى في الكلى، الأمر الذي قد يؤدي إلى ولادة مبكرة، وانخفاض الوزن.

حرقان وتشنجات أسفل البطن

في حالة الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو عدوى الجهاز البولي، تشمل الأعراض:

 الشعور بالحرقان عند التبول..الحاجة الملحة للتبول.

 مشكلة في التبول..حرقان أو تشنجات في أسفل الظهر أو أسفل البطن..البول الذي يبدو غائماً أو له رائحة.

عدوى المسالك البولية أكثر الأمراض شيوعا

تعد عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا أثناء الحمل؛ بسبب الهرمونات التي تسبب تغيرات في المسالك البولية، وهذا يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وبسبب ضغط الرحم المتنامي على المثانة، وهذا يجعل من الصعب إفراغ كل البول في المثانة، والبول المتبقي هو مصدر محتمل للعدوى.

العلاج بالمضادات الحيوية

يتم علاج عدوى الجهاز البولي للحامل عن طريق المضادات الحيوية لمدة 3-7 أيام أو كما يوصي الطبيب.

في حالة وجود التهاب يسبب الألم وعدم الارتياح، يبدأ الطبيب العلاج قبل الحصول على نتائج فحص البول، ويجب أن تختفي الأعراض خلال 3 أيام.

ويجب الحرص على أخذ جميع الأدوية في الموعد المحدد، مع عدم إيقافها في وقت مبكر، حتى لو كانت الأعراض تتلاشى.

تُعتبر العديد من المضادات الحيوية الشائعة مثل الأموكسيسيلين، والأريثرومايسين والبنسلين آمنة للحوامل.

هناك بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى مشاكل في الكبد وتؤثر على أسنان الطفل النامي فاحترسي منها.

الإكثار من شرب السوائل..علاج

 شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً..تفريغ المثانة قبل وبعد ممارسة الجنس.

 تجفيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف..عدم استخدام الغسولات المهبلية بإفراط.

 تجنب مزيلات الروائح القوية أو الصابون الذي يسبب التهيج..غسل المنطقة التناسلية بالماء الدافئ قبل ممارسة الجنس.

 ارتداء الملابس الداخلية القطنية..عدم ارتداء بناطيل ضيقة جدًا. 

 


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى