أسئلة تساعدك على اكتشاف هدفك في الحياة

[ad_1]

تعد الأسرة هي البيئة الأولى الحاضنة للإنسان، وهي المغذّي الأول لميوله ورغباته وشغفه. وكثيراً ما تجد في مجتمعاتنا الشرقية أُسراً امتهنت الطب أو الهندسة أو الفن، آباءً وأطفالاً. إنها ليست وراثة بل تنم بشكل أو بآخر عن رغبة مدروسة، فكلٌّ منا لديه أهدافه وتطلعاته في الحياة، كل واحدٍ منّا يسعى لتحقيق شيء ما في كل مرحلة من حياته، سواءً أكان هذا الهدف كبيراً أم صغيراً. جميعنا نملك أحلاماً ورغبةً ملحة في تحقيق الإنجازات العظيمة، إنها مغروسةٌ في أعماقنا ومنقوشةٌ في حمضنا النووي ليست فقط بداعي البقاء على قيد الحياة، بل بشغفٍ توّاقٍ للازدهار.
تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: تحقيق الهدف ليس بالأمر السهل، فنحن البشر بطبعنا لدينا عطشٌ للإشباع الفوري ونميل للركض في حلقة مفرغة من المتعة، هذا ما يؤدي إلى إحباطنا مراراً أثناء محاولاتنا العديدة لتحقيق الأشياء العظيمة.
بالتساؤل وحده تبدأ الاكتشافات، ولتفهم مكنونات نفسك عليك دوماً أن تطرح عليها الأسئلة وتحاورها.

* أسئلة تساعدك في اكتشاف هدفك في الحياة

حاول أن تعرف ما الذي يرضيك، ويجعلك أكثر هناءً وسعادة

ما هو هدفي بالتحديد؟

تتجلّى أولى الخطوات في دربك نحو تحقيق أهدافك، أن تكون محدّداً بشأن ما تنوي فعله، ويجب أن يكون هدفك قابلاً للقياس حتى يتسنّى لك تتبعه وأن ترسم له الكثير من التفاصيل لتعينك على تحقيقه. تأكد أن هدفك قابل لتمثيله من الحلم إلى أرض الواقع. حسناً، دوِّن هدفك، انقله من عقلك إلى شاشة هاتفك أو دفتر ملاحظاتك.
دائماً اسأل نفسك:

ما هي أهدافي الصحية؟

لربما تكون الإقلاع عن التدخين، أو اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، أو الخضوع لكورسٍ علاجيّ.

ما هي أهدافي المهنية؟

ربما تكون ترقية في وظيفتك الحالية، أوتغيير طبيعة عملك أو مكانه.

 

من قدوتي في الحياة؟

يمكنك أن تحذو حذو الأشخاص الناجحين في الحياة، ليس من الضروري أن يكونوا علماء أو مخترعين أو عباقرة، لربما بعض المقربين أو الأصدقاء الذين ترى فيهم شخصيات ناجحة والذين يثيرون فضولك دوماً. قل لنفسك دائماً، لمَ أنا معجبٌ بهم إلى هذا الحدّ؟ لماذا أحترمهم بشدّة؟ كيف لي أن أستلهم منهم؟
كن سيّد وقتك، وابتعد عن المحبطين الذين يقفون عائقاً في وجه أحلامك والذين يحاولون دوماً التقليل من عزيمتك. اقضِ وقتك مع من يملؤونك سعادةً وتفاؤلاً ونشاطاً.

ما هي أهم الأشياء التي قمتُ بها في حياتي؟

لا تستخفّ بنفسك، وفكّر مليًّا في تجاربك السابقة، فذلك سيمنحك ثقةً كبيرة، و سيعطيك جرعةً من الطاقة. ما عدد الاختبارات الحياتية التي قمت بها وتجاوزتها؟ ماهي العقبات التي تغلّبت عليها في حياتك؟

تعلّم من تجاربك دوماً، ناجحة كانت أم مخفقة.

ما الذي يثير شغفي؟

حاول أن تعرف ما الذي يرضيك، ويجعلك أكثر هناءً وسعادة، بم أنت مولعٌ؟ ربما يكون تعلم البرمجة، أو تعلّم لغة جديدة، أو الانغماس في القراءة أو التدوين أو إجراء منافسات رياضية أو التصوير الفوتوغرافي، أنت من سيحدّدُ ذلك، وليس أحداً سواك.

ما هي الأمور التي لا أرغب بالقيام بها؟

يجب أن تحدّد لنفسك بشكلٍ واضح ماهية الأشياء المزعجة والتي لا تحب القيام بها. يجب أن تكون صاحب قرارٍ، وأن تجعل لأهدافك صدىً مع ما تؤمن به.

ما هو الجهد الذي ينبغي عليّ بذله؟

ليس دائماً مضاعفة المجهود طريقة مجدية في تحقيق الأهداف، يجب أن تعرف لمَ وأين ستضع هذا الجهد. بمعنى آخر عليك التّركيز على مكوّنات الرّحلة، استمتع بكل خطوة تقوم بها وأعطها حقّها من الوقت والجهد، ولا تستعجل النتائج.. اصبر فالأشياء العظيمة لا تأتي بسهولة.

*أقوال حكماء

احرص أن تكون أهدافك ذات مغزى، ولها صلة بحياتك ومستقبلك

يقول أينشتاين: ” الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرّةً بعد أخرى، وتتوقع نتائج مختلفة”، حاول دوماً أن تتعلم من أخطائك وألا تكرّرها.
عندما تواجه الباخرة الأمواج الهوجاء، يمكن تعديل مسارها للوصول إلى الهدف المنشود وبنفس الوقت المحدد، ربما يقتضي هدفك الانحراف قليلاً عن المسار المقصود حتى تتمكن من تعويض الوقت الضائع. أحلامنا وتطلعاتنا تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ رحلة الباخرة، نحاول الوصول إلى الوجهة النهائية، وحتّى نصلها يجب أن نكون واضحين بماهية تلك الوجهة، لذا احرص أن تكون أهدافك ذات مغزى، ولها صلة بحياتك ومستقبلك.


[ad_2]
المصدر by [author_name]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى